السبت، 3 نوفمبر 2012

طمأنى اشواقى

من السهل الممتنع ان اخترق قلبك
كى اعلم من يسكنة ؟!

شىء ما يدق باب قلبى 
يترك رسالة يخبرنى
أنه أنا !!

شىء آخر يقتلع الراحة منى
يخبرنى أنى بعيد
وأنى اتوهم !!

فبصمتى :-

تركت الحيرة لتنهش طمأنينتى 
وتخطف من روحى انفاسها
فى بطىء  
ثم تذهب امام عينى !

وبصمتى :-

اتخذت طريق الخوف وألبسته الثقة
ونزعت من الضعف
كى احيله أمل

يا عجبا كم رافقت الصمت؟!
وكم كرهته؟!!  

ما يمزق أجمل لقطاتى وذكرياتى
هو الشك

لكم عشت ومرت بالأشجان أيامى
فى يقين ــــــــ

يقين أنى أحبك وتعلمين ـــــــ

ــــــــ ويقين أنك تحبين !!

وما زلــــــــت !

لكن ظهرت للأشواق أنيابا
لم أكن أعلمها!
وأولها
هو الشك 

لا تحزنى ان خاب ظنك فى حبى
ولتعزرى بعدى وصبرى !

أريد منك بصيص من شعاع القرب
يعطينى المضاد القوى لأنياب الشوق
قبل أن تحتوينى   

ويعيد للشوق طفولته الأبدية
فلا أنياب ولا ضعف ولا خوف 
انما هى الثقة

فكَونى بالصمت واعدتك ورأيتك
زوجتى قبل أن أراكى حبيبتى

فــلىَ الحق أن أحتاجك
وتُطمأنى أشواقى    .


بقلمى
أحمد عبد الشكور 

       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.