الحب
بسيط
الحب فى هذا الزمان ليس كما يتوغل قصائدنا ولا افكارنا
تغيرت مداخل الحب وجوانبه
وصار الجانب الغالب هو النظرة الاولى
وبمعنى ادق الاعجاب الوقتى
مكنون الحب تغير
بعدما كان بالقلب صار بالعقل
تثاقلت الوحده والحاجة الى الحب والحنين
فصارت عقولنا تهوى بالعمر مرات ومرات
ثم تنساق ورائها قلوبنا المشتاقة للهوى
وبالتالى اصبح الحب قاسى
ويتعنت علينا بأفكاره فيؤذينا
تظهر جوانبه السيئة
الخداع والخيانة
ويظل الجانب الأجمل يعذبنا
الا وهو الذكرى الجميلة
لطالما ساعدناه وتعلقنا بالأمل
من رأيى أن الحب حب أى أمان كامل وما دون ذلك يحمل المتاعب
اظن فى زماننا ان الجمال صار العامل الاقوى فى التفكير ف القرب والارتباط
والحب
يأتى الحب هنا مظلوما من احد الطرفين فى اغلب الأحيان
ولا ارى لما غير ذلك من مجال
فالجمال هو الدافع الاول وخاصة عند معظم الرجال
واتحدث ف ذلك عن الرضا النفسى للطرف المتقدم بالحب لما لفت انتباهه من جمال
من الطرف الآخر
ويأتى بعد دافع الجمال
دافع الشخصية
فكلما كان a ذا شخصية جيده من حيث متغيرات عده منها الأخلاق والعلم
والمعرفة وغيره كلما اقترب b منه والعكس صحيح
بفرض a المرأة و bالرجل
اذا هناك دافع قوى مستقل بكينونته وهو الجمال
ومن بعده الشخصية
بالنسبة للدافع الأول فليس للفرد علاقة فى حدوثه
اما الدافع الآخر هو نقطه النقاش
وبما ان نسبة الدافع الاول ف حدوث التعلق والحب اقوى
اذا لابد من التناقضات
التى بدورها تصنع الاختلاف وتظهر الجوانب السلبية لما اطلق عليه الطرفين حب
تأتى هنا فتره الارتباط ما قبل الزواج لتظهر تلك الجوانب ومن ثم محاولة
التأقلم على تفاديها والتفاهم حولها
ولكن مهما طالت تلك الفترة لن تظهر كل تلك الجوانب لان العلاقة قبل الزواج
فرق كبيرعما بعده
اذا الدافع الأول ف الحب جميل لكنه قليل الامان
ومن هنا اناقش الدافع الآخر لأظهر احقيته ف اعطاء الحب كامل درجات الأمان
والبقاء
كما قلت ف بدايه كلامى ان الحب بسيط
اود ان اثبت ذلك من خلال اظهارى للدافع الآخر
الشىء الوحيد الذى لا يعطى ذاك الدافع احقيته ف الظهور هو التعارف
وفى مجتمعنا هذا
التعارف المباشر من الصعوبات بين الرجل والمرأة
فيتجلى ظهور ذاك الدافع فى التعارف اللامباشر اولا ومن ثم القرب بهدوء ثم
التعلق والحب
اعلم انه لابد للتعلق من اسباب تدفعه للوصول لنقطه الحب
وفى كلامى اقصد التعلق على المدى البعيد وليس التعلق المباشر او الاعجاب
فالاعجاب على المدى البعيد نابع من التعامل والقرب الغير مباشرين تحت ظروف
اجتماعيه كالعمل او الدراسة او الجيرة او غيره
ومنه يظهر الدافع الآخر الذى اتطرق لإيضاحه وهو الشخصية
جوانب ذاك الدافع عديده برغم عدم اولويته على دافع الجمال ف الوصول للحب
فمنها الوفاء الصدق التسامح الطيبه الجمال الداخلى نقاء الروح الاخلاص
وغيرها الكثير
قد تكون تلك العوامل ايضا موجوده ف طرفى الحب عن طريق الدافع الاول
ولكن يظهر هنا الجمال بنسبه كبيره كعامل ذو حدين فقد يغير من صفات صاحبه او
يخلخلها
انا لا اقول ف كل الاحيان لكنى اقول انه ف معظمها
واعود بالحديث لنقطه دافع الشخصية وجوانبه
فمن شروط ذاك الدافع ف كلامى عندما قلت ان التعلق عن طريقه المدى البعيد
اذا ما كان هناك من اسباب تلفت الانتباه للقرب او التعلق على المدى القريب
واعنى بوضوح انه قد يكون لا يمتلك من الجمال قدرا وقد يكون غير ملفت للنظر
وقد تظهر فيه العيوب الشكليه او الكلامية او الصحيه او غيرها ويتم تلاشيها
وعدم الاهتمام بها رغم وضوحها وتتم عملية القرب والتعلق على المدى البعيد
الذى يسمح بمعرفة الشخصية وصفاتها الاخرى التى بدورها قد تتيح مجالا اكبر
للحب
اى ان الحب جاء ولا علاقة له بدافع الجمال
فالمثالية ف الحب فى امانه وامتلاك الفتره المناسبه للحكم على الشخصية
فكرت يوما وقلت ف خيالى لو ان كل انسان ايا كانت صفاته وضع للحب حاجزا ان
تم اجتيازه وصل للحب الحقيقى الا وهو الأمان والاطمئنان
اعلم جيدا ان فى ذلك الكثير من معانى البراءة ف زمان الاعتقاد باللا امان
فى زمن صارت الظنون وصار الخوف يعيش فى قلوبنا ويأكل فيها كما الداء
فى زمن لم يعطى للكثير حقوقهم ف الحب الحقيقى برغم صدقهم وولائهم
ذاك الزمان الذى انعدمت فيه الثقة اخفى حقيقة الدافع الثانى ومنع وصول
التعلق والقرب فى طريقهما للمدى البعيد
ومنع كون التعلق والقرب على مداهما البعيد ارتباطا بالتعرف على الشخصية
واعطاء الدافع الثانى كينونته فى صناعة الحب بلا اسباب الحب الحقيقى
فصار الدافع الاول وهو الجمال هو الغالب
فصار العقل ما يهوى
وكثر الحب من اول نظرة
انه من الامان ايضا ولكن الحاجة القلبيه مع التعلق العقلى الوقتى يصنعا جو
الامان الوقتى فيصير الحب وتتغير الحياه مع الايام لما يظهر غير ذلك ف معظم
الحالات
فكرت كثيرا لو ان كل انسان فكر ف القرب ممن هو اقبح
لو جعلنا دافع الجمال يقل ظهوره فى علاقات الحب و الارتباط المجتمعية
فى مجتمعنا العربى فقط يعلو دافع الجمال على دافع الشخصية وقد يكون السبب ف
ذلك هو الانغلاق والتدين
ولكن المجتمعات الغربية برغم عدم انتمائى لهم ولا لمعتقداتهم
ارى ان الحب ف مجتمعاتهم اقوى لانه لا يحمل الاسباب ورائه ف اغلب الاحيان
تلك كلمتى عن الحب ورأيى ف ارتباطه الشديد بمتغيراته ومتغيرات مجتمعه
ارتباطا بدوافعه واولوياتها الحياتيه
بقلمى
احمد ع الشكور
بسيط
الحب فى هذا الزمان ليس كما يتوغل قصائدنا ولا افكارنا
تغيرت مداخل الحب وجوانبه
وصار الجانب الغالب هو النظرة الاولى
وبمعنى ادق الاعجاب الوقتى
مكنون الحب تغير
بعدما كان بالقلب صار بالعقل
تثاقلت الوحده والحاجة الى الحب والحنين
فصارت عقولنا تهوى بالعمر مرات ومرات
ثم تنساق ورائها قلوبنا المشتاقة للهوى
وبالتالى اصبح الحب قاسى
ويتعنت علينا بأفكاره فيؤذينا
تظهر جوانبه السيئة
الخداع والخيانة
ويظل الجانب الأجمل يعذبنا
الا وهو الذكرى الجميلة
لطالما ساعدناه وتعلقنا بالأمل
من رأيى أن الحب حب أى أمان كامل وما دون ذلك يحمل المتاعب
اظن فى زماننا ان الجمال صار العامل الاقوى فى التفكير ف القرب والارتباط
والحب
يأتى الحب هنا مظلوما من احد الطرفين فى اغلب الأحيان
ولا ارى لما غير ذلك من مجال
فالجمال هو الدافع الاول وخاصة عند معظم الرجال
واتحدث ف ذلك عن الرضا النفسى للطرف المتقدم بالحب لما لفت انتباهه من جمال
من الطرف الآخر
ويأتى بعد دافع الجمال
دافع الشخصية
فكلما كان a ذا شخصية جيده من حيث متغيرات عده منها الأخلاق والعلم
والمعرفة وغيره كلما اقترب b منه والعكس صحيح
بفرض a المرأة و bالرجل
اذا هناك دافع قوى مستقل بكينونته وهو الجمال
ومن بعده الشخصية
بالنسبة للدافع الأول فليس للفرد علاقة فى حدوثه
اما الدافع الآخر هو نقطه النقاش
وبما ان نسبة الدافع الاول ف حدوث التعلق والحب اقوى
اذا لابد من التناقضات
التى بدورها تصنع الاختلاف وتظهر الجوانب السلبية لما اطلق عليه الطرفين حب
تأتى هنا فتره الارتباط ما قبل الزواج لتظهر تلك الجوانب ومن ثم محاولة
التأقلم على تفاديها والتفاهم حولها
ولكن مهما طالت تلك الفترة لن تظهر كل تلك الجوانب لان العلاقة قبل الزواج
فرق كبيرعما بعده
اذا الدافع الأول ف الحب جميل لكنه قليل الامان
ومن هنا اناقش الدافع الآخر لأظهر احقيته ف اعطاء الحب كامل درجات الأمان
والبقاء
كما قلت ف بدايه كلامى ان الحب بسيط
اود ان اثبت ذلك من خلال اظهارى للدافع الآخر
الشىء الوحيد الذى لا يعطى ذاك الدافع احقيته ف الظهور هو التعارف
وفى مجتمعنا هذا
التعارف المباشر من الصعوبات بين الرجل والمرأة
فيتجلى ظهور ذاك الدافع فى التعارف اللامباشر اولا ومن ثم القرب بهدوء ثم
التعلق والحب
اعلم انه لابد للتعلق من اسباب تدفعه للوصول لنقطه الحب
وفى كلامى اقصد التعلق على المدى البعيد وليس التعلق المباشر او الاعجاب
فالاعجاب على المدى البعيد نابع من التعامل والقرب الغير مباشرين تحت ظروف
اجتماعيه كالعمل او الدراسة او الجيرة او غيره
ومنه يظهر الدافع الآخر الذى اتطرق لإيضاحه وهو الشخصية
جوانب ذاك الدافع عديده برغم عدم اولويته على دافع الجمال ف الوصول للحب
فمنها الوفاء الصدق التسامح الطيبه الجمال الداخلى نقاء الروح الاخلاص
وغيرها الكثير
قد تكون تلك العوامل ايضا موجوده ف طرفى الحب عن طريق الدافع الاول
ولكن يظهر هنا الجمال بنسبه كبيره كعامل ذو حدين فقد يغير من صفات صاحبه او
يخلخلها
انا لا اقول ف كل الاحيان لكنى اقول انه ف معظمها
واعود بالحديث لنقطه دافع الشخصية وجوانبه
فمن شروط ذاك الدافع ف كلامى عندما قلت ان التعلق عن طريقه المدى البعيد
اذا ما كان هناك من اسباب تلفت الانتباه للقرب او التعلق على المدى القريب
واعنى بوضوح انه قد يكون لا يمتلك من الجمال قدرا وقد يكون غير ملفت للنظر
وقد تظهر فيه العيوب الشكليه او الكلامية او الصحيه او غيرها ويتم تلاشيها
وعدم الاهتمام بها رغم وضوحها وتتم عملية القرب والتعلق على المدى البعيد
الذى يسمح بمعرفة الشخصية وصفاتها الاخرى التى بدورها قد تتيح مجالا اكبر
للحب
اى ان الحب جاء ولا علاقة له بدافع الجمال
فالمثالية ف الحب فى امانه وامتلاك الفتره المناسبه للحكم على الشخصية
فكرت يوما وقلت ف خيالى لو ان كل انسان ايا كانت صفاته وضع للحب حاجزا ان
تم اجتيازه وصل للحب الحقيقى الا وهو الأمان والاطمئنان
اعلم جيدا ان فى ذلك الكثير من معانى البراءة ف زمان الاعتقاد باللا امان
فى زمن صارت الظنون وصار الخوف يعيش فى قلوبنا ويأكل فيها كما الداء
فى زمن لم يعطى للكثير حقوقهم ف الحب الحقيقى برغم صدقهم وولائهم
ذاك الزمان الذى انعدمت فيه الثقة اخفى حقيقة الدافع الثانى ومنع وصول
التعلق والقرب فى طريقهما للمدى البعيد
ومنع كون التعلق والقرب على مداهما البعيد ارتباطا بالتعرف على الشخصية
واعطاء الدافع الثانى كينونته فى صناعة الحب بلا اسباب الحب الحقيقى
فصار الدافع الاول وهو الجمال هو الغالب
فصار العقل ما يهوى
وكثر الحب من اول نظرة
انه من الامان ايضا ولكن الحاجة القلبيه مع التعلق العقلى الوقتى يصنعا جو
الامان الوقتى فيصير الحب وتتغير الحياه مع الايام لما يظهر غير ذلك ف معظم
الحالات
فكرت كثيرا لو ان كل انسان فكر ف القرب ممن هو اقبح
لو جعلنا دافع الجمال يقل ظهوره فى علاقات الحب و الارتباط المجتمعية
فى مجتمعنا العربى فقط يعلو دافع الجمال على دافع الشخصية وقد يكون السبب ف
ذلك هو الانغلاق والتدين
ولكن المجتمعات الغربية برغم عدم انتمائى لهم ولا لمعتقداتهم
ارى ان الحب ف مجتمعاتهم اقوى لانه لا يحمل الاسباب ورائه ف اغلب الاحيان
تلك كلمتى عن الحب ورأيى ف ارتباطه الشديد بمتغيراته ومتغيرات مجتمعه
ارتباطا بدوافعه واولوياتها الحياتيه
بقلمى
احمد ع الشكور